
يساعدنا فن التحفيز الذاتي على الاستمرار في العمل بجد والتفاني في تحقيق أهدافنا، حتى عندما تكون الطريق صعبة. إنه يزودنا بالدافع اللازم للتخطيط والتصميم والمثابرة للوصول إلى نتائج إيجابية وتحقيق النجاح الشخصي الذي نسعى إليه.
وهذا ما يحدد درجة نجاح هذا الشخص، فهناك من يسعى لهدفه ويحفز نفسه داخليًا ويستمر بعد الوصول إلى الهدف للنجاح وهناك من يفشل فى تطويع نفسه وبالتالي لن يستطيع تحقيق مُراده.
اعتبر التحديات والمساومات جزءًا من رحلتك نحو التحفيز الذاتي.
عندما نجد أنفسنا في بيئة إيجابية وداعمة، حيث يتم تشجيعنا ودعمنا في تحقيق أهدافنا، يكون لدينا دافع أكبر للعمل بجد والمثابرة.
يعد الموقع وجهة أساسية للباحثين عن التطوير الشخصي والنجاح في رحلتهم التعليمية والمهنية. بلا شك، هذا الموقع هو مصدر رائع يتجاوز توقعات الزوار، حيث يقودهم نحو رحلة ممتعة من التحفيز والتعلم الفعّال ..
بواسطة فن التحفيز الذاتي، نتعلم كيف نعيد برمجة تفكيرنا ونغيّر النظرة التي ننظر بها إلى العالم وإلى أنفسنا، نعمل على تحويل الأفكار السلبية المحدودة إلى أفكار إيجابية تعكس إمكانياتنا وقدراتنا الحقيقية.
أيضًا الكتب التى تشرح تجارب الآخرين وتروي قصة نجاحهم وكيف وصلوا إلى أهدافهم للاستفادة من هذه التجارب وعدم الوقوع في أخطائهم.
عند تحقيق أهداف صغيرة، يجب أن تكافئ نفسك. هذه المكافآت تُعتبر من أهم تقنيات التحفيز الذاتي لأنها تعزز من دافعك للاستمرار. مثلًا، إذا حققت هدفًا يتعلق بتطوير مهاراتك في مجال معين، يمكنك مكافأة نفسك بعطلة قصيرة أو تجربة شيء جديد.
الأفراد الذين يتمتعون بمثابرة قوية ينجحون في مختلف جوانب الحياة بسرعة. هذا يجعلهم أكثر فعالية في تحقيق أهدافهم.
أنا سارة قاسم خريجة قانون من جامعة الشارقة أؤمن أن كل إنجاز عظيم يبدأ بخطوة وأسعى لصناعة أثر إيجابي في المجتمع أستلهم أفكاري من القراءة والتأمل وأطمح لأن يكون صوتي مؤثرًا في كل ما يخدم الخير والنفع. هدفي التميز كما قال الشيخ محمد بن راشد: "المجد لمن يطلبه، والمراكز الأولى لمن لا يرضى بغيرها". أنا سارة قاسم، أؤمن أن كل إنجاز عظيم يبدأ بخطوة، وأسعى لصناعة أثر إيجابي في هذا العالم.
على سبيل المثال: “أنا قادر على تحقيق أهدافي” أو “كل يوم أصبح أفضل في ما أفعله”. هذه العبارات البسيطة تساهم في بناء عادات إيجابية وتُعزز من دافعك الداخلي للاستمرار.
تشير مقالة رائعة نُشِرت في مجلة "هارفارد بيزنس ريفيو" إلى أنَّنا حينما نقول عبارات مثل: "لا أستطيع الذهاب إلى النادي الرياضي" أو "لا أستطيع النهوض باكراً"، فإنَّنا نعني حقيقة أنَّنا لا نحس برغبة في ذلك، ولا يوجد على الصعيد النفسي ما يمنعنا من أداء تلك الأعمال إلَّا إحساسنا بالكسل.
ابدأ يومك بخطة واضحة: كتابة قائمة مهام يومية تحدد أولوياتك وتجعلك أكثر التزامًا وتحافظ على تركيزك راجع من هنا طوال اليوم.
يجب أن تكون الأهداف واضحة، منظمة ومحددة ليسهل الوصول إليها، وجود هذه الأهداف تسهل على الفرد معرفة الطريق الصحيح والسير فيه.