
تكمُنُ مشكلة الإنسانُ الأساسيّة مع السعادة التي يُعانيها منذ الأزل بكونه لا يعلمُ أدوات تحقيقها، فيُحاول أن يُجرّب المادّة والأمور الماديّة الملموسة ليَصل للسعادة فتجده لا يصل،[٢] فما هي السعادة؟ وأين تكمن؟ وهل هي قرارٌ أم قدرٌ محتوم؟ وما نظرة الإسلام لها؟
كان كالموسيقى التصورية المرعبة التي قد تتجاهلها لبعض الوقت لكنك في النهاية يجب أن تظل متقيظا مستعدا للهجوم، فيجب أن تتغير وتتكيف".
عشرات آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في القدس وتل أبيب مطالبين بالتوصل إلى اتفاق، و"أسطول الصمود العالمي" يؤجل إبحاره لغزة
"المتطوع أكثر سعادة ممن لا يمارس العمل التطوعي"؛ هذا ما تؤكده الدراسات والأبحاث؛ فالعمل التطوعي يزيد من فرصة بناء العلاقات الجديدة، واكتساب مهارات تعليمية قيمة، مما يرفع مستوى السعادة الفردية.
السعادة تنقسم إلى قسمين جسميّة ونفسيّة في الوقت ذاته، لأنّ الطبيعة الإنسانيّة نفسيّة تعكس الفضيلة والروحانيّة حيث يعتقد أنّ السعادة الدنيويّة ناقصة لانطلاقها من عالم الحِس، أما السعادة الأخرويّة هي الأفضل والأكمل، لأنّ صاحبها يتمتع بالخير (ابن مسكويه)
إنَّ سرَّ السعادة يكمن في (التوازن) في شؤون الحياة، فحين يباشر الفرد منا أمور حياته بكل تفاصيلها، الروحية والمالية والوظيفية والاجتماعية على نحوٍ متوازن، فإنه سيشعر براحة في رُوحه وفي بدنه على حد سواء.
وربما لهذا اشتهر الرواقيون برباطة الجأش والصمود في وجه المحن. ويقول سيلرز معقبا: "إن هذا يرجع إلى التدريب وتوطين النفس على الصبر، لأن تعلم التعامل مع الشدائد المزيد من التفاصيل يخفف من تأثيرها على النفس. لكن هذا لا يعني كبت المشاعر".
هي تلك اللحظات القصيرة التي نشعر فيها بالفرح نتيجة لحدثٍ معين، مثل الفوز بجائزة، أو قضاء وقت ممتِع مع الأصدقاء، وتعد هذه اللحظات هامة لتعزيز مشاعر البهجة الفورية، ولكنها غالبا ما تكون مؤقتة وتختفي بسرعة.
... ظلمني وطلقني من دون رحمة وتركني وحيدة مع ابنه أعاني كثير من المواقف المؤلمة التي غيرت مجرى حياتي أسئلة ذات صلة
وهذا الدين لا يزدري المخالفين للقيم الاجتماعية والدينية، بل على العكس ينادي بالتزام الرفق والإحسان عندما يستعر العنف في العالم، لإعداد البشر للحياة على كواكب أخرى".
الدراسات: النجاح قد لا يصاحبه "السعادة" إلا أن الإيجابية تؤدي إلى الشعور بالسعادة (بيكسابي)
يواجه بعض الأشخاص صعوبات في حياتهم المهنية أو الشخصية، ولكنهم ينجحون في التعافي والتقدم؛ بفضل مرونتهم النفسية، وتساعد المرونة النفسية على تحويل التحديات إلى فرصٍ للنمو والتعلم.
وتقول صموئيل: "عندما اجتاح الوباء الحالي العالم، اعترى الكثير منا الخوف والقلق والصدمة.
تشبه الإثارة أحاسيس الابتهاج إلا أنها تستمر لفترة أطول، هذا النوع من المشاعر مهم للغاية لأنه يمدك بالطاقة الإيجابية التي قد تحتاجها من أجل التخلص من الخوف أو التوتر أو القلق؛ كما يمكن للسعادة الناتجة عن الإثارة أن تحفزك للقيام بأمور كنت تخاف من القيام بها من قبل؛ تشعر بهذا النوع من السعادة قبل الرحلات مع الأصدقاء أو قبل قيامك بنشاط تحبه؛ بشكل عام يمكن القول بأن هذه السعادة تسبق قيامك بفعل تحبه في معظم الأوقات.